صور من عظمة الرسول ﷺ
قال
الحسين بن الفضل: لم يجمع الله ﷻ لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا
للنبي ﷺ، فإنه قال عن نفسه: (إنّ الله بالناس لرؤوف رحيم) الحج 65. وقال عن
النبي ﷺ: (بالمؤمنين رؤوف رحيم) التوبة 28 .
وعن جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ.
عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ : لَقِيتُ النَّبِيَّ ﷺ، فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا نَبِيُّ الرَّحْمَةِ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَأَنَا الْمُقَفَّى، وَأَنَا الْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ الْمَلاحِمِ.
وعن جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ.
عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ : لَقِيتُ النَّبِيَّ ﷺ، فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا نَبِيُّ الرَّحْمَةِ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَأَنَا الْمُقَفَّى، وَأَنَا الْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ الْمَلاحِمِ.
عندما كان محمد ﷺ في محاولته لكسب رؤساء قريش، وفي أثناء حديثه معهم، حاول عبد الله بن أم مكتوم وهو (بصير) أن يسأل عن شيء مهم من أمور الإسلام، فانصرف عنه النبي ﷺ، فعاتب القرآن النبي ﷺ في سورة (عبس) لانصرافه عنه، وصرف وجهه إلى صنديد الكفر، رغبة منه في دخوله في الإسلام. فاعتبر القرآن ذلك أنه لا حاجة له في تمني دخولهم الإسلام، ولكن المسلمين الذين جاءوا إليك أولى بهذا الاهتمام، وما يدريك يا محمد أن هذا الكافر سوف يزكى ويدخل في الإسلام إنه في علم الغيب والأمر موكل إلى الله ﷻ. | |
وفي واقعة أخرى قريبة من تلك، عندما اتفق مبدئياً كفار قريش وصناديدها مع الرسول ﷺ على أن يجعل لهم يوماً يجلسون معه فيه، ويجعل للفقراء والعبيد يوم خاص بهم، وكان هذا شرط لإيمانهم. وقد كاد يميل قلب الرسول ﷺ لهذا الاقتراح، فعاتبه ربه ﷻ على ذلك وطلب منه أن يترك هذا الاقتراح، فالمسلمون سواسية كأسنان المشط، وقال تعالى في هذا العتاب: (لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً، إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ). | |
وفي الحالتين السابقتين لم يكتم النبي ﷺ ما نزل إليه من الوحي، وهذا دليل واضح على عظمته. | |
عندما سألته زوجته عائشة (أم المؤمنين)، عن خديجة: ألم يعوضك الله خيراً منها؟ فأجابها : لا، فهي التي آمنت به وصدقته عندما كذبه الناس وعادوه! فلم يستسلم للغيرة، ولم يحاول أن يخدعها أو يجاملها. وهذا دليل آخر على عظمته ﷺ. | |
عرض عليه كفار قريش المُلكَ، الجاه، السلطان، المال، الثروة، والرياسة عليهم، بل على العرب جميعاً، في مقابل ترك الدعوة الإسلامية، والرجوع إلى آلهتهم الضالة. فقالوا قولتهم المشهورة: إن كنت تريد مالاً جمعنا لك المال وجعلناك أغنى رجلا فينا، وإن كنت تريد ملكاً ملكناك علينا وجعلنا لك الأمر، وإن كان بك مس من الجن أو مرض لا يشفى عالجناك حتى تشفى من هذا المرض. فرفض كل ذلك، وقال ﷺ قولته الشهيرة (التي يذكرها التاريخ له بكل ما فيها من نور وضياء وهدى ورحمة)، قال لعمه أبو طالب: يا عم والله لو جعلوا القمر عن يميني والشمس عن يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله ﷻ أو أهلك دونه. | |
روى ابن ماجه في سننه، عن قيس بن أبي حازم: أن رجلاً أتي رسول الله ﷺ، فقام بين يديه فأخذته رعدة، فقال رسول الله ﷺ: (هوّن عليك فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد). فهذا التواضع هو من عظمته ﷺ. | |
ومن ينسى الموقف العظيم، عندما دخل النبي ﷺ مكة فاتحا، فقال لأهلها بعد أن آذوه وعذبوه: ما تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا أخ كريم وابن أخ كريم. فقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء. |
هذا والله اعلم ،،،
لاتنسونى بخالص دعواتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عنوان التدوينة:
صور من عظمة الرسول ﷺ
تقييم : 10 من 10 مرتكز على 24 تقييم.
الكاتب : أحمد محمد مدير مدونة المسلم
تقييم : 10 من 10 مرتكز على 24 تقييم.
الكاتب : أحمد محمد مدير مدونة المسلم
عدد المشاهدات :